تجري يمينك في القرطاس سابقةً

كأنها في مجال الجود تستبقُ

يحتثَّها الفكر طوراً والسَّماح فلا

يزال مؤتلق منها ومندفق

هذا ينير به أفق البيان سَنا

وذاك منه بنو الآمال ترتزِق