اِصبِر عَلى نُوَبِ الزَما
نِ وَرَيبِهِ وَتَقَلُّبِه
لا تَجزَعَنَّ فَمَن تَعَتـ
ـتَبَ دامَ وَصلُ تَعَتُّبِه
شَرَفُ الفَتى طَلَبُ الكَفا
فِ بِعِفَّةٍ في مَكسَبِه
يَرضى بِقَسمٍ مَليكِهِ
مُتَجَمِّلاً في مَطلَبِه
وَرَيبِهِ
أَلْصَقَ بِهِ رَيْباً : تُهْمَةًالرَّيْبُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهمةُالرَّيْبُ : الحاجةتَجزَعَنَّ
جَزِعَ لِمُصَابِهِ : لَمْ يَصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَهُجَزِعَ عَلَيْهِ : أَشْفَقَ عَلَيْهِ وَخَافَجزِع من أستاذه: خاف منه جزِع من عتاب أبيه،تَعَتُّبِه
العَبَاءُ :كساءٌ مشقوق واسِعٌ بلا كمَّين يُلْبَس فوق الثيابالعَبَاءةُ : العَبَاءُ، كِسَاءً مُكَوَّناًمِنْ قِطْعَةٍ وَاحِدَةٍ، مَفْتُوحٌ مِنْ قُدَّامٍ، وَاسِعٌ بِلاَ كُمَّيْنِ، يُلْبَسُ فَوْقَ الثِّيَابِ، يُعْرَفُ في الْمَغْرِبِ بِالسِّلْهَامِعَبَاءةُ الْمُحَامِي : الرِّدَاءُ الَّذِي يَرْتَدِيهِ الْمُحَامِي عِنْدَ الْمُرَافَعَةِ أَوِ الأُسْتَاذُ الْجَامِعِيُّ فِي الْمَحَافِلِ الرَّسْمِيَّةِ حَسَبَ ما هُوَ مُتَعَارَفٌ عَلَيْهِ فِي بَعْضِ الْبُلْدَانِ الأُورُوبِّيَّةِ وَالشَّرْقِ الْعَرَبِيِّالكَفا
كفَأَ الإِناءَ : أَمَالَهُ لِيَصُبَّ مَا فِيهِ،كَبَّهُ، قَلَبَهُكفَأَ القَوْمُ عن الشيءِ: انصرفوا عنهكَفأَ الرَّجُلَ : صَرَفَهُ، طَرَدَهُ مُتَجَمِّلاً
تجمَّل الفقير:ُ ظهر بما يَجمُل، أي صبَر ولم يظهر على نفسه المسكنة والذُّلَّ جلَّ الأسى فتجمَّلي،تجمَّلَ المرءُ: تزيَّنَ، تكلَّفَ الحسنَ والجمالَ والصَّبر، تجمَّلتِ المرأةُ لزوجها،تجمَّل في الكلام: تلطّف فيه، وأظهر الأدب والبشاشة من عادته أن يتجمَّل في الحديث إلى الزبائن