عندما يقع النبي شهيداً على تراب الحرف
تمطر السماء لعنات على كل من هتف “كوريدا”.
…
كان ثوراً
دخل الملعب يوماً
وعلى الأبواب ما زالت دماء الأولين
كان لا شكّ صغيراً
ليس يدري ما الجماهير
ولا ذاك الرداء الأحمر القاني المثير
واستدار الغرّ للقوم لعلّ
بين هاتيك الوجوه
قد يرى وجه صديق
أو عسى بين ركام الزيف
قد يبدو بريق
لم يجد غير مناديل تلوّح بوفاته
قبّعات القوم
تهتزّ على رجع لهاثه
و “كوريدا” صرخة من كلّ ثغر
تتحدّى أمنياته
…
وأخيراً صفّق الجمهور هلّل
فعلى صدر حكايا الساحة الحمراء
قد زادت ضحيّة
لعنات
اسم مرَّة من لعَنَسَبَّةلَعْنَةُ اللهِ: عذابُه، والطّرد من رحمته وخيرهالرداء
رَدَأَه به : جعله له ردءارَدَأَ الحائطَ: دَعَمَهُ وقَوَّاهرَدَأَ الماشيةَ: أَحسنَ رِعيتَها والقيام على خِدمتها فقوَّاهاالأحمر
حَمَرَ الشَّيْءَ : قَشَّرَهُحَمَرَ الرَّأْسَ : حَلَقَهُحَمَرَ الشَّاةَ : سَلَخَهَاركام
(البيئة والجيولوجيا) تجمُّع أو كومة من قطع الصَّخر انحدرت إلى أسفل جُرْفٍ أو مُنحدرٍ شديد الميل، وكذلك فُتات الصخور على مثل هذا المنحدرركَم الشَّيءَ: كوَّمه، جمَعه وألقى بعضَه على بعضرَكمَهُ: جَمَعَهُ وألقَى بعْضَهُ علىالزيف
زافَتِ النُّقودُ : ظَهَرَ فِيها غِشٌّ وَرداءةٌزافَ النُّقودَ : زَوَّرَها، اِعْتَدَّها زُيوفاًزافَ: في مِشْيَتِه زَيَفانًا: أَسرع وتمايلمناديل
مَنْدِيل / مِنْديلالمَنْدِيلُ : نسيج من قطن أو حرير أو نحوهما مربَّع الشكل يُمسح به العرق أو الماءنَدَلَ الشَّيْءَ : نَقَلَهُ بِسُرْعَةٍ، جَذَبَهُ، اِخْتَلَسَهُ تهتزّ
اِهْتَزَّتِ العَرَبَةُ بِرُكَّابِهَا: تَحَرَّكَتْ فِي سَيْرِهَااهتزَّ للأمر: سُرَّ، ارتاح له، نشطاِهْتَزَّ النَّبَاتُ : نَمَا وَطَالَصرخة
اسم مرَّة من صرَخَاستغاثة أو صيحة شديدة نتيجة عاطفة كالخوف أو الفرحصَرْخةٌ في وادٍ: عملٌ لا ثمرةَ له،هلّل
هَلَّل به :رحب به، قال اهلا وسهلاهلَّل الشَّخصُ:هَتَف، عبَّر عن فرحه بالصَّوت أو بالتَّصفيقهَلَّلَ الْمُؤْمِنُ : قَالَ: لاَ إلَهَ إِلاَّ اللهُ هَلَّلَ وَسَبَّحَ وَكَبَّرَحكايا
اِسْتَغْرَقَ فِي الحَكِيِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ : السَّرْدُ، رِوَايَةُ الحِكَايَاتِحاكاه : شابَهَه في القول أو الفعل أَو غيرهماوجهه يحاكي الشمسَ: كناية عن إشراق وجهه واستضاءته