أَلَم تَعجَبِ الأَقوامُ مِن قَتلِ حُرَّةٍ

مِنَ الجامِعاتِ العَقلَ والدينَ والحَسَب

مِنَ العاقِلاتِ المُؤمِناتِ بَرِيَّةٍ

مِنَ الشَكِّ وَالبُهتانِ وَالإِثمِ وَالرِّيَب

كأَنَّهُمُ إِذ أَبرَزوها فَقُطِّعَت

بِأَسيافِهِم فازوا بِمَملَكَةِ العَرَب