أَلا قِف بِرَسمِ الدارِ واستَنطِق الرَسما

فَقَد هاجَ أَحزاني وَذَكَّرَني نُعما

فَبِتُّ كَأَنّي شارِبٌ مِن مُدامَةٍ

إِذا أَذهَبَت هَمّاً أَتاحَت لَهُ هَمّا

إِذا قُلتُ إِنّي مُشتَفٍ بِلِقائِها

وَحُمَّ التَلاقي بَيننا زادَني سُقما